اليوم الذكرى الأولى على بداية إستفتاء تقرير مصير الجنوبيين ....
في مثل هذا اليوم إندلعت أولى شرارات الخصام .
في مثل هذا اليوم بدأ التصدع يدبُ في جسد هذا الوطن المريض .
في مثل هذا اليوم تناسينا جميعاً أن هذا المريض / الوطن سيحتضرُ بهذا الشيئ .
في مثل هذا اليوم أعطينا أطفال الجنوب شارات البداية بتشردٍ جديد .
في مثل هذا اليوم أضعنا من يدينا تفاصيل الجغرافيا القديمه .
في مثل هذا اليوم إكتفينا بالصمت حيال ما يدور هنا .
في مثل هذا اليوم نسينا كل اغانينا الوطنية وقلنا لها (صهٍ) ، لتتكلم البندقيه .
في مثل هذا اليوم بدانا (بتعمير) أول طلقة في صدر الوطن ، بدلاً من (تعمير) الوطن .
في مثل هذا اليوم قلنا لبعضنا : جهزوا قبوركم للضحايا المقبلين .
في مثل هذا اليوم قمنا بدعوة كل نسور وجوارح الأرض لوليمة (بشرية) مقبله .
في مثل هذا اليوم لم نستأذن ضحايا النيل الأزرق فيما يلي من حرب .
في مثل هذا اليوم لم نعتذر للملايين المتكدسين في مواني الجنوب عن مايلي من تشرد .
في مثل هذا اليوم لم نتذكر وصايا أجدادنا ، ولا نوايا الحمام .
في مثل هذا اليوم ضحك كل العالم من سذاجتنا وحماقتنا .
في مثل هذا اليوم بدأت رحلة الوطن نحو الضياع .
في مثل هذا اليوم (لاحقا) لن نجد ما نبكي عليه لأنه لن يكونَ هنالك وطن .
(اليوم سأذهب لجنوب السودان الجديد - ولاية النيل الأبيض /كوستي - بماذا ساعتذر لما تبقى من حدودنا إذا سالتني عما جرى في مثل هذا اليوم ؟
في مثل هذا اليوم إندلعت أولى شرارات الخصام .
في مثل هذا اليوم بدأ التصدع يدبُ في جسد هذا الوطن المريض .
في مثل هذا اليوم تناسينا جميعاً أن هذا المريض / الوطن سيحتضرُ بهذا الشيئ .
في مثل هذا اليوم أعطينا أطفال الجنوب شارات البداية بتشردٍ جديد .
في مثل هذا اليوم أضعنا من يدينا تفاصيل الجغرافيا القديمه .
في مثل هذا اليوم إكتفينا بالصمت حيال ما يدور هنا .
في مثل هذا اليوم نسينا كل اغانينا الوطنية وقلنا لها (صهٍ) ، لتتكلم البندقيه .
في مثل هذا اليوم بدانا (بتعمير) أول طلقة في صدر الوطن ، بدلاً من (تعمير) الوطن .
في مثل هذا اليوم قلنا لبعضنا : جهزوا قبوركم للضحايا المقبلين .
في مثل هذا اليوم قمنا بدعوة كل نسور وجوارح الأرض لوليمة (بشرية) مقبله .
في مثل هذا اليوم لم نستأذن ضحايا النيل الأزرق فيما يلي من حرب .
في مثل هذا اليوم لم نعتذر للملايين المتكدسين في مواني الجنوب عن مايلي من تشرد .
في مثل هذا اليوم لم نتذكر وصايا أجدادنا ، ولا نوايا الحمام .
في مثل هذا اليوم ضحك كل العالم من سذاجتنا وحماقتنا .
في مثل هذا اليوم بدأت رحلة الوطن نحو الضياع .
في مثل هذا اليوم (لاحقا) لن نجد ما نبكي عليه لأنه لن يكونَ هنالك وطن .
(اليوم سأذهب لجنوب السودان الجديد - ولاية النيل الأبيض /كوستي - بماذا ساعتذر لما تبقى من حدودنا إذا سالتني عما جرى في مثل هذا اليوم ؟