بمناسبة مرور عام على إستشهاد أخي (محمد يسن يوسف) على يد (إخوته الأعداء) .
قل للواقفين على خطوط النار
من (إخوانك الأعداء) :
مهلا" لاتموتو
هي فرصة" أخرى لنختبر النوايا والظنون ..
فلنحترب
لا بأس في هذا
ولكن نتفق بدءا" على إسم لهذي الحرب ،
إخواننا الأعداء قالو:
- فلنسميها صراع المترفين من الجياع.
قلنا لهم:
- فليكن اسمها حرب العبيد مع العبيد وضدنا.
قالو لنا:
- فلنسميها إذا" حربا" لتحريض الوطن.
قلنا لهم:
- إن كنتم ترون بأن هذي الحرب أبقى ، فلنسميها إذا"
حربا" لمصلحة الوطن.
قالوا لنا في سرهم:
- هي عندنا حرب" لتمزيق البلاد وإمتهان" للبشر .
قلنا لهم في سرنا:
- هي ثورة" ضد العصافير التي تنوي الغناء وصفقة"
كبرى لنفي الغرباء.
قالو لنا في سرنا:
- أنتم شرارة هذه الحرب اللعينه أولا"
قلنا لهم في سرهم:
- أنتم وقود حروبنا وحروبكم .
قلنا سويا" للعدم:
- نحن السبب ، فأحفر لنا
مدنا" لموتانا معا"
وأدعو من الغرباء
ماشاء الخصام
***
أفضل الأوطان
ما ذهب الشهيد تجاهه
أسوأ الأوطان
ماترك الشهيد ..
- فما ترك الشهيد ؟
- ترك الثكالى
نائحات باكيات الطرف
يمضغن الوهن
حائرات ، حاسرات الرأس
يسألنا الزمن :
- من يغسل الأثواب للشهداء في عليائهم ؟
- الله يفعل مايريد
***
نريد هدنة" لتفقد الموتى
ربما كان القتيل أخي الصغير
أخي الذي
لا شأن لي بحروبه
لا شأن لي
أو ربما قد أخطأ القناص بعض الشيئ
فأصابني بقذيفة في القلب
أو ربما امرأة" تفتش عن بكارتها التي سلبت هناك
أو ربما سقط الحمام ضحية" لغبائنا
أو ربما
لا ، لم يمت أحد" هناك
وهذه الحرب إنتهت
أو ربما مات الجميع
وهذه حرب الختام ..
*********
--------------
تبا" لك يا صديقي ..
لما ذهبت خلف هذا الوهم ؟
ولما ورطتنا في هذا الأمر ؟
كنت تعلم أن لا ناقة لنا ولا جمل ، ولا طاقة لنا ولا أمل بهذه الحرب وصراع الأخوة ..
فكيف خدعوك بهذه الحرب اللعينة ؟؟؟؟
كيف أوهموك أن جنة" ما خلف خروج روحك الجميله ؟؟؟؟
بينما ينعمون هم بجنتهم الدنيويه ، ليتركونك في سراط الحقيقة تائها" مثلي ..
أي شهادة هذه التي منحوك لها عرفانا" وتقديرا" منهم لقتلك أخاك من الجهة الأخرى ومن الوطن الآخر !!؟
وكيف هان لك أن تحمل سلاحا" في وجه أخيك ؟
وكيف سولت نفس أخيك قتلك ؟؟
أي هابيل وقابيل كنتم !!
وأي غراب أحمق كنا نحن ؟؟
تبا" لك ...
ما كان يجب أن تذهب معهم .
(ماهن دوام جلبة سلاح
وجالب السلاح
جن .. عيشتو واقفه على الحروب
جن ، جنو من تبرأ الجراح)
ما كان يجب أن تذهب معهم ..
لقد خدعوك يا أخي ، قالوا لك أنك تقاتل عدوا" من أعداء الوطن ، ليثبتوا لك أنهم الأصدقاء ..
وأنا وأنت وغيرنا نعلم أنهم الأعداء
وأن هذه الحرب هي مصدر رزقهم الوحيد ، والموت هو سلعتهم الرابحه الذين في سبيل (مخارجتها) لا يهمهم عشب الطريق الذي تطأه أقدامهم المتوحشه ..
عفوا" صديقي ،
لقد مت من أجل لا شيئ ..
تبا" لنا ..
ونحن نزفك قتيلا" ونخدع أنفسنا بشهادة مزورة من عصابة حقيرة دفعت بك للحرب حتى يواصلون بعدك سرقتهم ونقاهم ..
فما كان يجب أن تورط نفسك في هذا الجهاد ، جهادهم ..
لأن هذا لا يعد جهادا"
(وهو ده يات جهاد
البات يذهلل للولاد ويطرطشه !!
الشاقي نصين البلاد ومنقرشه !!
الفي بعض فاتن العباد ومحرشه !!
هو ده يات جهاد !!؟)
قل للواقفين على خطوط النار
من (إخوانك الأعداء) :
مهلا" لاتموتو
هي فرصة" أخرى لنختبر النوايا والظنون ..
فلنحترب
لا بأس في هذا
ولكن نتفق بدءا" على إسم لهذي الحرب ،
إخواننا الأعداء قالو:
- فلنسميها صراع المترفين من الجياع.
قلنا لهم:
- فليكن اسمها حرب العبيد مع العبيد وضدنا.
قالو لنا:
- فلنسميها إذا" حربا" لتحريض الوطن.
قلنا لهم:
- إن كنتم ترون بأن هذي الحرب أبقى ، فلنسميها إذا"
حربا" لمصلحة الوطن.
قالوا لنا في سرهم:
- هي عندنا حرب" لتمزيق البلاد وإمتهان" للبشر .
قلنا لهم في سرنا:
- هي ثورة" ضد العصافير التي تنوي الغناء وصفقة"
كبرى لنفي الغرباء.
قالو لنا في سرنا:
- أنتم شرارة هذه الحرب اللعينه أولا"
قلنا لهم في سرهم:
- أنتم وقود حروبنا وحروبكم .
قلنا سويا" للعدم:
- نحن السبب ، فأحفر لنا
مدنا" لموتانا معا"
وأدعو من الغرباء
ماشاء الخصام
***
أفضل الأوطان
ما ذهب الشهيد تجاهه
أسوأ الأوطان
ماترك الشهيد ..
- فما ترك الشهيد ؟
- ترك الثكالى
نائحات باكيات الطرف
يمضغن الوهن
حائرات ، حاسرات الرأس
يسألنا الزمن :
- من يغسل الأثواب للشهداء في عليائهم ؟
- الله يفعل مايريد
***
نريد هدنة" لتفقد الموتى
ربما كان القتيل أخي الصغير
أخي الذي
لا شأن لي بحروبه
لا شأن لي
أو ربما قد أخطأ القناص بعض الشيئ
فأصابني بقذيفة في القلب
أو ربما امرأة" تفتش عن بكارتها التي سلبت هناك
أو ربما سقط الحمام ضحية" لغبائنا
أو ربما
لا ، لم يمت أحد" هناك
وهذه الحرب إنتهت
أو ربما مات الجميع
وهذه حرب الختام ..
*********
--------------
تبا" لك يا صديقي ..
لما ذهبت خلف هذا الوهم ؟
ولما ورطتنا في هذا الأمر ؟
كنت تعلم أن لا ناقة لنا ولا جمل ، ولا طاقة لنا ولا أمل بهذه الحرب وصراع الأخوة ..
فكيف خدعوك بهذه الحرب اللعينة ؟؟؟؟
كيف أوهموك أن جنة" ما خلف خروج روحك الجميله ؟؟؟؟
بينما ينعمون هم بجنتهم الدنيويه ، ليتركونك في سراط الحقيقة تائها" مثلي ..
أي شهادة هذه التي منحوك لها عرفانا" وتقديرا" منهم لقتلك أخاك من الجهة الأخرى ومن الوطن الآخر !!؟
وكيف هان لك أن تحمل سلاحا" في وجه أخيك ؟
وكيف سولت نفس أخيك قتلك ؟؟
أي هابيل وقابيل كنتم !!
وأي غراب أحمق كنا نحن ؟؟
تبا" لك ...
ما كان يجب أن تذهب معهم .
(ماهن دوام جلبة سلاح
وجالب السلاح
جن .. عيشتو واقفه على الحروب
جن ، جنو من تبرأ الجراح)
ما كان يجب أن تذهب معهم ..
لقد خدعوك يا أخي ، قالوا لك أنك تقاتل عدوا" من أعداء الوطن ، ليثبتوا لك أنهم الأصدقاء ..
وأنا وأنت وغيرنا نعلم أنهم الأعداء
وأن هذه الحرب هي مصدر رزقهم الوحيد ، والموت هو سلعتهم الرابحه الذين في سبيل (مخارجتها) لا يهمهم عشب الطريق الذي تطأه أقدامهم المتوحشه ..
عفوا" صديقي ،
لقد مت من أجل لا شيئ ..
تبا" لنا ..
ونحن نزفك قتيلا" ونخدع أنفسنا بشهادة مزورة من عصابة حقيرة دفعت بك للحرب حتى يواصلون بعدك سرقتهم ونقاهم ..
فما كان يجب أن تورط نفسك في هذا الجهاد ، جهادهم ..
لأن هذا لا يعد جهادا"
(وهو ده يات جهاد
البات يذهلل للولاد ويطرطشه !!
الشاقي نصين البلاد ومنقرشه !!
الفي بعض فاتن العباد ومحرشه !!
هو ده يات جهاد !!؟)