[img][/img]
مصطفى سيد أحمد
دعوة للتوحد فى عشق هذا الوطن المنهك والمثقـــل بالجراحات ،،، علمنا معنى أن نكون الوطن .. ويكوننـا.
كان مـصطفى ذلـك الباحـث عن طـقس جـديد وشـروط لميلاد صعب لأغنـيـة تخـرج من بـين الركـام ،،، تفـجأنا بسخونـتها وإصرارها
على معالجة واقعنا الأليم ... يختار شعراً طازجاً يخرج من نـفـس الشـعب ، ينتقى كلمه صادقة ...صادمة ... أو فلنقل كان
يتعمد ( خدش ) حياء الرومانسية المـفـتـعـلة فى الأغـنـيـة السـائدة،،،، دخـلت قاموسه مـفـردات لـم تـطرق قبلاً ... أغـنـيـتـه ليست أغنية
خدر لذيذ ،،إنما أنشودة صحو حد المأساة.
كان يـدعو لتـجاوز الواقـع بكل آلامـه و... جراحه ،،، والتبشير بـغد سيأتى حتماً ( فى رؤيـتـه ) ... متفائلاً كان ،، وواقعياً عاش : وبين الآمـال العـراض
وواقـع الخـيـبات الأعرض .. رحل عـنا مصـطفـى فى مطلع عـام الرمادة ذاك مخلفاً وراءه .. اللهفة .. والخوف ..والسكوت .
مصطفى حمل عذابات جيله ،،، تأبط أحزانهم وحقيبة السفر ... أدمن ( كما أدمنوا ) برودة المطارات النائمة فـوق أحزان الصقيع ،، لا لاحـت له بسمة فـنار
ولا صدحت لسفنه التائهة أجراس ميناء حميم .
كان فى ترحاله يبحـث عن كلمة ( تسطر على صدر الموج آمال .... أطـفــال عمــال .. ومزارعية ) ،،،ظلوا يحلمون بيوم بكرة جميل ،،، غنى وغنى ،، حتى أدميت كليتيه .
كان يحلم بيوم بكرة جميل .. ولكن فى وطن يدمن وأد أشيائه الجميلة : لايمكـنك أن تـطـلق الـعنـان لأحـلامك ...رحل مصطفى فى زمن ذبلت فيه البشارات... وماتت الكلمة فى حلق المغنى.
مصطفى سيد أحمد
دعوة للتوحد فى عشق هذا الوطن المنهك والمثقـــل بالجراحات ،،، علمنا معنى أن نكون الوطن .. ويكوننـا.
كان مـصطفى ذلـك الباحـث عن طـقس جـديد وشـروط لميلاد صعب لأغنـيـة تخـرج من بـين الركـام ،،، تفـجأنا بسخونـتها وإصرارها
على معالجة واقعنا الأليم ... يختار شعراً طازجاً يخرج من نـفـس الشـعب ، ينتقى كلمه صادقة ...صادمة ... أو فلنقل كان
يتعمد ( خدش ) حياء الرومانسية المـفـتـعـلة فى الأغـنـيـة السـائدة،،،، دخـلت قاموسه مـفـردات لـم تـطرق قبلاً ... أغـنـيـتـه ليست أغنية
خدر لذيذ ،،إنما أنشودة صحو حد المأساة.
كان يـدعو لتـجاوز الواقـع بكل آلامـه و... جراحه ،،، والتبشير بـغد سيأتى حتماً ( فى رؤيـتـه ) ... متفائلاً كان ،، وواقعياً عاش : وبين الآمـال العـراض
وواقـع الخـيـبات الأعرض .. رحل عـنا مصـطفـى فى مطلع عـام الرمادة ذاك مخلفاً وراءه .. اللهفة .. والخوف ..والسكوت .
مصطفى حمل عذابات جيله ،،، تأبط أحزانهم وحقيبة السفر ... أدمن ( كما أدمنوا ) برودة المطارات النائمة فـوق أحزان الصقيع ،، لا لاحـت له بسمة فـنار
ولا صدحت لسفنه التائهة أجراس ميناء حميم .
كان فى ترحاله يبحـث عن كلمة ( تسطر على صدر الموج آمال .... أطـفــال عمــال .. ومزارعية ) ،،،ظلوا يحلمون بيوم بكرة جميل ،،، غنى وغنى ،، حتى أدميت كليتيه .
كان يحلم بيوم بكرة جميل .. ولكن فى وطن يدمن وأد أشيائه الجميلة : لايمكـنك أن تـطـلق الـعنـان لأحـلامك ...رحل مصطفى فى زمن ذبلت فيه البشارات... وماتت الكلمة فى حلق المغنى.