أستأذنك أن أسري إلي معراجكِ فأنا مازلت علي وضؤ
(قال أرني إليك أرنو قال لن تراني )
ماله في القلب حزنك الوشيك
تحسس ارتعاشهِ الجبل
ماله دكيك
ما باله بالنظر هكذا تتفتت ظنونه فما أحتمل
كنت في وادي الهلاك آنذاك
مثله بن نوح
كنت قد نذرت للغرق
مثله تخذلني الجبال
تأخذني في رقصة الفناء
أستطعم إرتشافت العطش
مرتوياً يقينه الظمأ
هدأت في مدارك الوصول
مالها الدروب هكذا تطول
ما باله الذهول
مزق الحنين جبتي
والشوق شاهق ترملت خواطري
يا سيدي ما بالها عصاك ؟
يختج في سكونها السكون
كيف يا مسكين
تركتها تخيفك
التي قد كنت سيداً لها
الفتها وكأت فوقها حملتها
ثمة شاه تشيطنت زجرتها بها
عصاك سيدي ما بالها حملتها
في القلب كل هذه السنين
لكنني أظنها لم تحتمل
ذاك الذي قد كان في الجبل
في حزنه الدكيك
أوردها موارد الخشوع فتسكين
باخع نفسك خوفاً
تركتها تطاولت عليك أوجه السنين
يا صغيري خوفها الذي ألقاك في اليم
ما خشيت من بلل ولم تخاف
تلهو في براءة في جوفه الخطر
جمرة أكلتها كتمرة الصبر
كحجر القته فاتنة البئر
لترشد الغريب للطريق
كان فارساً في البئر يا أبي
صد دوننا الرعاع يا أبي
كان قرص الشمس يطل من عينيه
ومن جبينه تقطر الندى
كان جالساً في هيئة المدى
كان رائعاً كالموت يا أبي
وطأطأت عينها في حياء
تضرجت بحمرة الخجل
الدرب طويل
وغبار الأرضِ يفوح بالذكرى والأطياف
من كتفك مخلاة تتدلى
امتلأت بالتعب والتسفار
يا سيدي جئت في الميقات آنذاك
راجلاً في هيئة الرعاة
رثة ثيابك التي قد جئته بها
يا سيدي أما علمت عن باريس سيدي
تباع في أسواقها العطور والخمور والنساء سيدي
اشتري لنا عمامة الحرير سيدي
في الهاتف المحمول
ضج صوت غانيه
تفنجت يداعب الأذن صوتها
لكنه قد لا ينقذ القلب من البلل
يا سيدي مالي إن نظرت في المكان لا أراك
(قال أرني إليك أرنو قال لن تراني )
ماله في القلب حزنك الوشيك
تحسس ارتعاشهِ الجبل
ماله دكيك
ما باله بالنظر هكذا تتفتت ظنونه فما أحتمل
كنت في وادي الهلاك آنذاك
مثله بن نوح
كنت قد نذرت للغرق
مثله تخذلني الجبال
تأخذني في رقصة الفناء
أستطعم إرتشافت العطش
مرتوياً يقينه الظمأ
هدأت في مدارك الوصول
مالها الدروب هكذا تطول
ما باله الذهول
مزق الحنين جبتي
والشوق شاهق ترملت خواطري
يا سيدي ما بالها عصاك ؟
يختج في سكونها السكون
كيف يا مسكين
تركتها تخيفك
التي قد كنت سيداً لها
الفتها وكأت فوقها حملتها
ثمة شاه تشيطنت زجرتها بها
عصاك سيدي ما بالها حملتها
في القلب كل هذه السنين
لكنني أظنها لم تحتمل
ذاك الذي قد كان في الجبل
في حزنه الدكيك
أوردها موارد الخشوع فتسكين
باخع نفسك خوفاً
تركتها تطاولت عليك أوجه السنين
يا صغيري خوفها الذي ألقاك في اليم
ما خشيت من بلل ولم تخاف
تلهو في براءة في جوفه الخطر
جمرة أكلتها كتمرة الصبر
كحجر القته فاتنة البئر
لترشد الغريب للطريق
كان فارساً في البئر يا أبي
صد دوننا الرعاع يا أبي
كان قرص الشمس يطل من عينيه
ومن جبينه تقطر الندى
كان جالساً في هيئة المدى
كان رائعاً كالموت يا أبي
وطأطأت عينها في حياء
تضرجت بحمرة الخجل
الدرب طويل
وغبار الأرضِ يفوح بالذكرى والأطياف
من كتفك مخلاة تتدلى
امتلأت بالتعب والتسفار
يا سيدي جئت في الميقات آنذاك
راجلاً في هيئة الرعاة
رثة ثيابك التي قد جئته بها
يا سيدي أما علمت عن باريس سيدي
تباع في أسواقها العطور والخمور والنساء سيدي
اشتري لنا عمامة الحرير سيدي
في الهاتف المحمول
ضج صوت غانيه
تفنجت يداعب الأذن صوتها
لكنه قد لا ينقذ القلب من البلل
يا سيدي مالي إن نظرت في المكان لا أراك