يغنون ليلا نشيد الضحى

يغنّون ليلا  نشيد  الضّحى ...
وفي  أمسيات  الهوى والدموع  
كأنّي  بصوت الحبيب  ينادي  ..
أرجع  أرجع   ...  وخطو الرجوع  
يمرّ سريعا ..  وقلبي  ينادي
حبيبي  بلادي  ..
وأمّي  وروحي  ونفسي  
كياني أساي  دموعي وحسّي  
وحين  أكون  وحيدا أراه
وفي  حالكات  الليالي ...  يضئ  الطّريق  الحزين هواه  
أظنّ  الحبيب  بأنّ  ا لمحبّة  ماض تليد
أظنّ  بأنّ  الحياة ستحجب منّا الشعور  النبيل  .
كأنّي أراه حزينا كشمس  الأصيل ..
أراه ينادي  رزاز  المطر  ..
وفي  كلّ  عام  وفي كلّ  يوم  وفي كلّ  ساعه  ..
أحسّ بقلبي كيانا يغنّي  بحبّ الجمال ..
سأمضى وحيدا إذا  الليل أمسى  .. وأنثر  سحر  القصيد الحلال
لعنت الذين يرومون  شرا  لأمة  أحمد  
حبيبي  حبيبي  عليك السلام
حروفي  ستبقى  وعمري  سينفد
وكلّ الذين ينامون  حين تكون بعيدا  عني
عليهم  تدور  رياح  الخصام  ..
تقاسم  نفسي  قليل الشّهيق  .. قليل الزفير  
وحين تنام كطفل  قرير أراك
وان كنت  عنّي  بعيدا   فأنت بروحي  قليل  كثير  
فكيف  تركت  كياني  وحيدا   يعاني  نواك  
أنام  وملء  عيوني الهوى والأمان
أنام  وقلبي  ينادي صباح  الزمان  
تعلم كل  الحياة بأن  المحبّة كتبت قديما
وأنّك  سوف تعيش  ظلاما  سديما  
لتشرق  شمسي  وشمسك   ...
لأنك  نفسي  ونفسي نفسك  
وأنت بنفسك قلت بأنّك  خلت الربيع خريف


ألا  ياحبيب هوانا عفيف ..
ومهما  يثور  البحر  العنيف  .
سنبلغ   تلك  الضفاف  القصيّه  ..
سنقطف  تلك الزهور  النديّه .
ونسمو لكل صفات  عليّه  
لأنّ  الهوى في الجنان السنيه  

[gihad ]