همس من الوتر السكون...
يهتاج نفسا ضمها..
في جعبة الزمن الركون...
يقتاد ركبانا توالت...
دون مسراها تناءت....
بين آفاق الرؤى ...
قد بان فجر من ظنون....
والأحرف الأنثى تخالج مكمني....
مع نبض إيقاع الوتر...
والهمس في جوف السكون....
يقتالني رغم القدر...
ذاك القدر...
من ضمني يوم ارتمت في حضن أحلامي المنون...
وأنا أناديه الوتر...
هل لي بشمس تفاؤلٍ تحيي بنبض شعاعها ما قد كفر....
أم أن عهدي يا وتر....
سيكون جهلا من أكون ....
أهتاج في سؤلي رؤاي....
و أجاذب القمر الضياء....
هلاَّ أعرت توجسي...
خيطا به أحيي الرفات...
وأستمد تماسكي إذ ما رمتني من كنانتها العيون....
أم أن ذنبي أن أجيئ إلى ديار لاقريب يراعني فيها ولا قلب حنون ...
يا أيها المهتاج في جوف خوى....
لا قاع يحمله ولا شط يصون...
أبحر...
فإنك مذ نشأت مخلقا في غير تخليق كتبت من الضياع...
خطت حروفك يوم جاءتك الملائكة الرباع...
بأنك المجهول في أرض السلام....
وبأنك المبدوء من حيث الختام...
وبأنك المقهور في سكك الظلام...
وبأنك المحروم يا ابنا حرام....
وبأنك المخلوق في رحم لعون...
آه على ذاك اللعون...
أيكون حق خطيئة الأخلاق أني لا أكون .....
يا أيها الرحم الذي قد ضمني...
أين ارتحامك يوم أثقلت الغطيط...
عمدا تجاهلت احتمالات التكون لا لأنك كنت يا رحمي عبيط...
ناديت إغماض الحقيقة في دجاك....
ورضيت بالفعل المقيت رغم أنات الأطيط...
ونسيت أنك سوف تحملني سخيط....
ونسيت يا رحماي أني....
سوف أدعى ذات يومٍ باللقيط...
غط المنام...
واسدل جفونك فوق أحلام الخلاص....
إني أوصيها رموشك أن تشد على رموشك كي تسلمها النعاس...
وابشر....
فلن أسلوك يا رحمي الخؤون....
غض الجفون....
وارفق بعضك للندامة يا حنون.....
يهتاج نفسا ضمها..
في جعبة الزمن الركون...
يقتاد ركبانا توالت...
دون مسراها تناءت....
بين آفاق الرؤى ...
قد بان فجر من ظنون....
والأحرف الأنثى تخالج مكمني....
مع نبض إيقاع الوتر...
والهمس في جوف السكون....
يقتالني رغم القدر...
ذاك القدر...
من ضمني يوم ارتمت في حضن أحلامي المنون...
وأنا أناديه الوتر...
هل لي بشمس تفاؤلٍ تحيي بنبض شعاعها ما قد كفر....
أم أن عهدي يا وتر....
سيكون جهلا من أكون ....
أهتاج في سؤلي رؤاي....
و أجاذب القمر الضياء....
هلاَّ أعرت توجسي...
خيطا به أحيي الرفات...
وأستمد تماسكي إذ ما رمتني من كنانتها العيون....
أم أن ذنبي أن أجيئ إلى ديار لاقريب يراعني فيها ولا قلب حنون ...
يا أيها المهتاج في جوف خوى....
لا قاع يحمله ولا شط يصون...
أبحر...
فإنك مذ نشأت مخلقا في غير تخليق كتبت من الضياع...
خطت حروفك يوم جاءتك الملائكة الرباع...
بأنك المجهول في أرض السلام....
وبأنك المبدوء من حيث الختام...
وبأنك المقهور في سكك الظلام...
وبأنك المحروم يا ابنا حرام....
وبأنك المخلوق في رحم لعون...
آه على ذاك اللعون...
أيكون حق خطيئة الأخلاق أني لا أكون .....
يا أيها الرحم الذي قد ضمني...
أين ارتحامك يوم أثقلت الغطيط...
عمدا تجاهلت احتمالات التكون لا لأنك كنت يا رحمي عبيط...
ناديت إغماض الحقيقة في دجاك....
ورضيت بالفعل المقيت رغم أنات الأطيط...
ونسيت أنك سوف تحملني سخيط....
ونسيت يا رحماي أني....
سوف أدعى ذات يومٍ باللقيط...
غط المنام...
واسدل جفونك فوق أحلام الخلاص....
إني أوصيها رموشك أن تشد على رموشك كي تسلمها النعاس...
وابشر....
فلن أسلوك يا رحمي الخؤون....
غض الجفون....
وارفق بعضك للندامة يا حنون.....