(مرثية للراحل أ. الريح نور الدائم)
أنا زي لمحتك مره بتوضي البحر
والقيف هناك ما لفَ خاطر العمه
شان تدخل صلاة آخر عصر
ما انبلّ ريق السبحه في حلق السحاب
لاجانس الإحساس شعر
وريني كيف قصة رحيلك في البيوت
لحظة وداعك بين ملامحك والدروب
دي الحله ما زفت شبابك في الفريق
بي غفله تفجعنا وتفوت ؟
في دمعه تحلمبك تعود
ياريتو ما طلع النهار
ياريتو ما شرقت شمس
ما كُنّا غنيناك غياب
مالك بتفتح فيني ذاتك للحزن
وأنا ذاتي شباكين نحيب
ضجَّ الضجيج في الدنيا يوم سكلبْ زمانك بالعدم
ده كأنو كان أول سفر
ده كأنو زي أخر رحيل
لي زول حمل حبة إشارات من نبي
وفكرة تفاصيل من رسول
كسر طباشيرو وكتب علي سبورة الأحزان
بزوغ فجرو وشروق تاريخ
تباشير لي وطن ممتد
قدر طول المسافه مقيل
أجاوب عن حنينك كيف
وليلك فيني باقي سهر
همومك تسرق اللحظات
وترسم في دموعي شجن
ليه دايماً فرحنا بموت ؟
وليه دايماَ حزنا بطول؟
ولون خاطرنا ببقى خفوت
لقيتك في طشاش العين
علي تعب الهجير واقف
بتنسج من خيوط كفنك
ملامح من بيوت الطين
وتعجن من حنوط الغيم
مسارات لي طيور نزحت
علي ضل الفضا الغبيان
مدن مبنيه من خوفك
علي شاطئي الفرح أحزان
تغيب عينيك !
وقبالك وطن مقسوم علي نصينْ ...
بخاف من عقابو يطش
وتبقي الذكرى حوض نسيان
ويروح فينا الحنين للنيل
ولا الأبنوس يلاقي نخيل
وتر مجروح بنقِّط دم
بلاك ماعمرت الساحات
ولاالجالوص لبس فستان بريقو وراك
خواطر من حبيبه بكت
غناوي السكه في عبرات
ندهت عليك ..
وما بتردْ ..
ولا أتلفت شان تعرف منو الناداك
رقدت من التعب ترتاح؟
يمكن ليل رقادك يطول!
ويبقى مصيرنا ياهو الصاح؟
ونحنا جراحنا مانامت
ولا انسدت شوارع الحسره في الأتراح
سألتك برضو من الموت
عن الوحشه ومن ضيق البسيطة هناك
قعدت عشان أشوف عينيك
لقيت ضل القبر ضاراك
ولون الشيب مع العتمة
عرق بنزل
وفي بالي السكوت جوّاب
وكيف اللهفة للماضي
وللزمن النسينا معاك
مسارح من عشمنا ضريح
ما اشتقت للناس والحراز
ما وحشتك سكتنا للبيت القديم
للمرقه والنيل والصباح
للعصافير البترجع من نهار الدهشة في عز المغيب
بتك "دعاء" ما زارتك
في طيف منامك وصحوتك
ما خفت من تسأل عليك
وكتين رجوعا من البنيِّات والدروس
كان منيتا تلقاكْ علي طرف السرير
راجيها بي فارق الصبر
لكنو آه إنشرا في غيمنا الرحيل
وإنهدّ سقف الليل نواح
سامحني لو عَزّ الحضور
بيناتنا وإنجرح النشيد
بيناتنا وإنجرح النشيد
أنا زي لمحتك مره بتوضي البحر
والقيف هناك ما لفَ خاطر العمه
شان تدخل صلاة آخر عصر
ما انبلّ ريق السبحه في حلق السحاب
لاجانس الإحساس شعر
وريني كيف قصة رحيلك في البيوت
لحظة وداعك بين ملامحك والدروب
دي الحله ما زفت شبابك في الفريق
بي غفله تفجعنا وتفوت ؟
في دمعه تحلمبك تعود
ياريتو ما طلع النهار
ياريتو ما شرقت شمس
ما كُنّا غنيناك غياب
مالك بتفتح فيني ذاتك للحزن
وأنا ذاتي شباكين نحيب
ضجَّ الضجيج في الدنيا يوم سكلبْ زمانك بالعدم
ده كأنو كان أول سفر
ده كأنو زي أخر رحيل
لي زول حمل حبة إشارات من نبي
وفكرة تفاصيل من رسول
كسر طباشيرو وكتب علي سبورة الأحزان
بزوغ فجرو وشروق تاريخ
تباشير لي وطن ممتد
قدر طول المسافه مقيل
أجاوب عن حنينك كيف
وليلك فيني باقي سهر
همومك تسرق اللحظات
وترسم في دموعي شجن
ليه دايماً فرحنا بموت ؟
وليه دايماَ حزنا بطول؟
ولون خاطرنا ببقى خفوت
لقيتك في طشاش العين
علي تعب الهجير واقف
بتنسج من خيوط كفنك
ملامح من بيوت الطين
وتعجن من حنوط الغيم
مسارات لي طيور نزحت
علي ضل الفضا الغبيان
مدن مبنيه من خوفك
علي شاطئي الفرح أحزان
تغيب عينيك !
وقبالك وطن مقسوم علي نصينْ ...
بخاف من عقابو يطش
وتبقي الذكرى حوض نسيان
ويروح فينا الحنين للنيل
ولا الأبنوس يلاقي نخيل
وتر مجروح بنقِّط دم
بلاك ماعمرت الساحات
ولاالجالوص لبس فستان بريقو وراك
خواطر من حبيبه بكت
غناوي السكه في عبرات
ندهت عليك ..
وما بتردْ ..
ولا أتلفت شان تعرف منو الناداك
رقدت من التعب ترتاح؟
يمكن ليل رقادك يطول!
ويبقى مصيرنا ياهو الصاح؟
ونحنا جراحنا مانامت
ولا انسدت شوارع الحسره في الأتراح
سألتك برضو من الموت
عن الوحشه ومن ضيق البسيطة هناك
قعدت عشان أشوف عينيك
لقيت ضل القبر ضاراك
ولون الشيب مع العتمة
عرق بنزل
وفي بالي السكوت جوّاب
وكيف اللهفة للماضي
وللزمن النسينا معاك
مسارح من عشمنا ضريح
ما اشتقت للناس والحراز
ما وحشتك سكتنا للبيت القديم
للمرقه والنيل والصباح
للعصافير البترجع من نهار الدهشة في عز المغيب
بتك "دعاء" ما زارتك
في طيف منامك وصحوتك
ما خفت من تسأل عليك
وكتين رجوعا من البنيِّات والدروس
كان منيتا تلقاكْ علي طرف السرير
راجيها بي فارق الصبر
لكنو آه إنشرا في غيمنا الرحيل
وإنهدّ سقف الليل نواح
سامحني لو عَزّ الحضور
بيناتنا وإنجرح النشيد
بيناتنا وإنجرح النشيد