غنائية للوحدة الواجبة
مهداة إلى روح الشاعر الوزير / عبد الرحمن على طه وقد علمهم وعلمنا (سبل كسب العيش في السودان) .
**
1- صديق عبد الرحيم في القولد
( في القولد التقيتُ بالصِّدِّيــــــق ** أنعم به من فاضلٍ صديقِ
خرجتُ أمشي معه في الساقية ** ويا لها من ذكريــاتٍ باقية
وكم أكلتُ معـــــه الكابيـــــــدة ** وكم سمعتُ آورو ألـــودا)
**
قالدتو بالأحضان
بي لهفتي وشوقي
وكانت على الأغصان
قمرية بتقوقي
قالت لُه يا صدِّيق :
طول عمري ما لُـمْتك
أنا في الفرج والضيق
بي الله خصَّمتك
قبَّال تفك الرِّيق
أمرُقْ لي من صمتَك
أنضم لسان عربي
أقلب لسان رطان
قول للإنِس والجان :
تتقسَّم الثروة .. إن شاالله تتقسَّم
تتقسّم السُّلطة.. إن شاالله تتقسَّم
السلطة والثروة
إن شاالله ضُمَّة تطير
بس يا جماعة الخير
لا تقسّموا الأوطان
اليبقى فد ســـودان
ما يبقى سودانين
الثروة في داهيــة
السلطة في ستين
ما شفتو حتى الطير
وكتين يسوِّي الريش
ينقدْ لُه حبَّة عيش
يفرد جناحو يطير
شايلو الهوا الهبَّاب
دايماً يطير أســراب
جًمْ جَمْ .. دوام يتلَمْ
وين ما مشى وشقّيش
يمرقْ لُه من فد باب
يدخل لُه من فد باب
رغم انُّو يا صدِّيق
واسع سماء الله
أوسع من ايِّ تراب
والواسعي ما حتضيق
بي ناسا ما ضاقت
ما ضجَّت الأوطان
لو ماب يسوط ويعوس .. ويضيِّقا الإنسان !!
2- محمد القرشي في ريرة :
(ودعته والأهلَ والعشيرة ** ثم قصدتُ من هناكَ ريرة
نزلتها والقرشي مضيفي** وكان ذاكَ في أوانِ الصيفِ
وجدته يسقي جموع الإبلِ** من ماء بئـــرٍ جرَّه بالعجلِ)
**
عطشان قطيـــع إبلو
شاشا ونهر عجلــــو
كان عجلو جار حبلو
القرشي وسْطَ اهْلُــو
ساكِت سُكات وسُكات
قط ما سألني ، بتـات
عن أصلي أو فصلي
وأنا ما سألتو ، بتات
عن أصلو أو فصلـــو
رحّب بِي .. لاقاني
أدَّاني أحضانو
أدّيتو أحزاني
أداني أحزانــو
أديتو أحزاني
كفَّاني.. كفَّاني
بس إنُّو سوداني
وأنا زيُّو سوداني
زول دمُّو سوداني
دم إبلُو ســوداني
دم عِجلو سوداني
جر حبلو سوداني
ليه نتقَسِم زولين؟؟
الروح فَرِد واحدي
كيفن تكون روحين؟؟
يا الله ..
يا حنَّان
يا ربِّي ..
يا منَّان
يا سيدي..
يا كنَّان
ألِّف قلوب الناس
أجمع قلوب الناس
على فَدْ مصير .. لا غير
على وحدة السودان .
3- سليمان محمد عثمان في الجفيل:
(ومن هناكَ قمتُ للجفيلِ ** ذات الهشابِ النضرِ الجميلِ
وكان سفري وقت الحصادِ** سرتُ مع رفيقي في البلادِ
ومرَّ بي فيها سليمانُ على**مختلف المحصول بالحَبِّ امتلا)
**
آلاف سنين وسنيــن
مزْج الرمال والطين
متماسكي تُربتنا
عصرت على الصحرا
بي إلفــة غابتنا
نبتت هشابتـنــا
خدرا ، ومداها ظليل
وظلّينا متماسكين
ماسكين على السّكّين
حبل الوطن والديـــن
وُحدَتنا .. قوَّتنا
بيناتنا طيبتنا
زادت محبَّتنا
يا (هدهد الوحدة)
كلِّم (سليمانَك)
لمْلِمْ شتات ناسك
في نواحي سودانك
من كلِّ جِنْسِ ولون
زنجك وعربانـــــك
أجمع عواتي الجن
أحشد جيوش نملك
اليبقوا أعوانك
واستفتي في أمرين :
يا إمَّا إلفتنا
أو إمَّتَنْ فتنة
إلفتنا شان نبقى
والفتنة في الفُرقَة
والفُرقة أسوا قرار
تنجب مصيبتنا
آهــ .. وا مصيبتنا
كيف اللِّي كان سيد بيت
يمرق يفارق الدار ؟؟
يرحل بلا راس خيت
أو يبقى عاشر جار ؟؟
**
4- محمد ود فضل في بابنوسة
(ومرةً بارحتُ دار أهلي ** أزور فيها صاحبي ابن الفضلِ
ألفيتُه وأهلـــــه قد رحلوا ** من كيلكٍ .. وفي الفضاءِ نزلوا
في بقعةٍ تُسمّى بابنوســـة ** حيــث اتّقـــوا ذبابةً تعيســـــة)
منحوسة .. متعوسة
طايري الذبابة تحوم
تلسع .. شمال وجنوب
من واو وللخرطوم
تنفث سموم وسموم
ميكروب حروب ودُواس
وسواس .. أبو الخنَّاس
يسلب عقول الناس
يخرب قلوب الناس
عجباً !! ذبابة النوم
تحرم بلدنا تنوم !!
ليه يا ذبابة الهم
عاجبِك مآل الحال ؟؟
وجع .. انفصال .. ونصال؟؟
جسد الوطن محموم
فكــر الوطن مهموم
نَفَس الوطـن مكتوم
ليل الوطـــن ملغوم
نيـل الوطـن مفطوم
يا ويلنا ... يا ويلاهــ
لو يوم صَبِح مقسوم
مهدوم ركن .. مشروم
فوق مين حنرمي اللوم ؟؟؟؟
5- منقو زمبيري في يامبيو
(ما زلتُ في رحلاتيَ السعيدة ** حتى وصلتُ يامبيو البعيدة
منطقةٌ غزيــــــــرةُ الاشجارِ ** لما بها من كثـــــرة الأمطارِ
قدَّم لي منقــــو طعـام البفرة ** وهو لذيـــذٌ كطعـــام الكِسرة)
**
لي منقو زمبيري ...
في يامبيو الخضرا
غنّيت غناوي الحب
والحُلــمِ والفكـــرة
صحّيت حنين الغاب
والوادي والصحرا
في الماضي والحاضر
والدار يكون بُكرة
الماضي بي خيرو
وبي شرُّو صار ذكرى
والحاضر الماثل
ماشِنُّو بي عترة
يا منقو .. خُتْ بالك
هاكْ إيدي
جيب إيدك
لاكْ سيدي
لا سيدك
سيد الجميع الرب
أنا حالي زي حالك
من فالي كان فالك
موَّالي .... موَّالك
في الحسبة نحن اخوان
في الحارّة نتشايَل
في الباردي نتواصل
من فد صحن ناكل
من فدْ نبِعْ نشرب
البينَّا لا تخرب
أنا ماب افرِّط فيك
أوعك تفرِّط فِيْ
وطناً بلاك وبلايْ
ماب يسْوَا غير (لا شَيْ)
6- حاج طاهر في محمد قول
(وبعدها استمرَّ بي رحيلــــي ** حتى نزلتُ في محمد قولِ
وجدتُ فيها صاحِبي حاج طاهر**وهو فتىً بفن الصيد ماهر)
ذهبتُ يومــــــاً معــه للبحــــرِ ** وذقتُ ماءً لا كماءِ النهـرِ)
**
يا صاحبي ، حاج طاهر
يازول ، أخوي يا زول
بارع .. نقي .. وطاهر
ساكن محمد قول
قول يا رفيقي وقول
عن ظاهر الباطن
أو باطن الظاهـــــــر
قول للبحر :
بخِّر مويتك غيوم وسحاب
بسراع تشيلو الريح
يصبح جنوباً كاب
ماعونو فكتوريا
صوب الشمال ينساب
قدَّام براحو فسيح
منشرِّي مليون ميل
الويل
وثم الويل
لو يوم نقص فد ميل
وشالت ترابو الريح !!
7 – أحمد محمد صالح في ود سلفاب
(رحلتُ من قـــــــــولٍ لود سلفابِ ** لألتقي بسابع الأصحابِ
وصلته والقطن في الحقل نضر ** يُروى من الخزان لا من المطر
أعجبنـي من أحمـــــد التفكيـــرُ ** فــي كلِّ مايقولــــــه الخبيرُ)
**
يا سابع الأصحـــاب
أحمد في ود سلفاب
يا باذر التيراب
قطنك وقف قيساب
لكن حليلو ، حليل
فات (مصطفانا) وغاب
باكين نهار والليل
الشُّلّة والأصحاب
أغَشالِي (ست الجيل)
جيرانَّا والأحبــاب
حدِّث بُطان الحي
أوعا الكلام النّيْ
النَّيْ حطب للنار
النّي دواهو الكَيْ
والكي بعد تدبير
تدبير بعد تفكير
ما بين خيار وخيار
ما بين مصير ومصير
ياتو الصحيح وأخير ...............
نشرع نوافذ الحب
ونفتح بوابة الخير
أم نجلب المحصول قبَّال نحاحي الطير ؟؟؟
**
8- إدريس يوسف في أمدرمان
(ولستُ أنسى بلدة امدرمانِ ** وما بها من كثرة السكانِ
إذ مرَّ بي إدريسُ في المدينة ** ويا لها من فرصةٍ ثمينةْ
شاهدتُ أكداساً من البضائــع ** وزمراً من مشترٍ وبائعِ)
**
يا درة الأوطان
يا غُرَّة التاريخ
مهرك سلام وأمان
فخرك (هلال مرّيخ)
ولدِك ، جناك ، إدريس
قام بالعديلة .. عريس
الزّفّة واقعـــي خميس
ساير .. علايل اب روف
الموردة ... الهاشماب
وفِتيح معانا حضور
أب عنجة والقبـــــة
والطابية آخر الميس
مِزِّيكا ..... يا وهبة
أعزم كرومة .. سرور
عبد اللطيف والماظ
والأمة واقفي صفوف
القلعة فيها بدور
ما بين سرور وحبور
اللَّمّة ضابحين تور
يا ربي .. يا ربي
أستر من البِدْبِي
أستر من الدَّبيان
من وسوسات إبليس
أستر على السودان ... ما يندفِن لُه كجور !!
9- عبد الحميد إبراهيم في عطبرة
(وآخر الرحلاتِ كانت عطبرة** حيث ركبتُ من هناك القاطرة
سرتُ بها في سفــــرٍ سعيـــدِ ** وكان سائقــــــــي عبد الحميدِ)
أعجبتُ من تنفيذه الأوامــــر** بدقّــــةٍ ..... ليسلـــم المسافـر)
**
(العطبراوي) .. نشيد
غنَّاي ...... صدح بالليل
كالبلبل الغرِّيد
سوداني .. أصلو أصيل
والسكة .. سكة حديد
(عبد الحميد) عازم
سايق القطار يرزِم
شرقاً ...... على توتيل
غرباً ....... جبل مرة
حيناً على البركل
أحيان ... على الرّجّاف
هوووووووي ... يا جبال الله
أبقِنْ ركيزتنا .. والوحدة أوتادا
بلداً عزيزتنا .. من قمنا أولادا
في الوحدة عزّتنا
قوليلا : لا ... نافية
تنفي البقول بلدين
قوليلا : لا ... ناهية
تنهينا عن أمرين :
ضرب الحبيب بالنار
ودرب الفراق الحار .
**
حاشية : (المقاطع بين الأقواس من ا إلى 9 لمعلم الاجيال الاستاذ الراحل عبد الرحمن على طه )
مهداة إلى روح الشاعر الوزير / عبد الرحمن على طه وقد علمهم وعلمنا (سبل كسب العيش في السودان) .
**
1- صديق عبد الرحيم في القولد
( في القولد التقيتُ بالصِّدِّيــــــق ** أنعم به من فاضلٍ صديقِ
خرجتُ أمشي معه في الساقية ** ويا لها من ذكريــاتٍ باقية
وكم أكلتُ معـــــه الكابيـــــــدة ** وكم سمعتُ آورو ألـــودا)
**
قالدتو بالأحضان
بي لهفتي وشوقي
وكانت على الأغصان
قمرية بتقوقي
قالت لُه يا صدِّيق :
طول عمري ما لُـمْتك
أنا في الفرج والضيق
بي الله خصَّمتك
قبَّال تفك الرِّيق
أمرُقْ لي من صمتَك
أنضم لسان عربي
أقلب لسان رطان
قول للإنِس والجان :
تتقسَّم الثروة .. إن شاالله تتقسَّم
تتقسّم السُّلطة.. إن شاالله تتقسَّم
السلطة والثروة
إن شاالله ضُمَّة تطير
بس يا جماعة الخير
لا تقسّموا الأوطان
اليبقى فد ســـودان
ما يبقى سودانين
الثروة في داهيــة
السلطة في ستين
ما شفتو حتى الطير
وكتين يسوِّي الريش
ينقدْ لُه حبَّة عيش
يفرد جناحو يطير
شايلو الهوا الهبَّاب
دايماً يطير أســراب
جًمْ جَمْ .. دوام يتلَمْ
وين ما مشى وشقّيش
يمرقْ لُه من فد باب
يدخل لُه من فد باب
رغم انُّو يا صدِّيق
واسع سماء الله
أوسع من ايِّ تراب
والواسعي ما حتضيق
بي ناسا ما ضاقت
ما ضجَّت الأوطان
لو ماب يسوط ويعوس .. ويضيِّقا الإنسان !!
2- محمد القرشي في ريرة :
(ودعته والأهلَ والعشيرة ** ثم قصدتُ من هناكَ ريرة
نزلتها والقرشي مضيفي** وكان ذاكَ في أوانِ الصيفِ
وجدته يسقي جموع الإبلِ** من ماء بئـــرٍ جرَّه بالعجلِ)
**
عطشان قطيـــع إبلو
شاشا ونهر عجلــــو
كان عجلو جار حبلو
القرشي وسْطَ اهْلُــو
ساكِت سُكات وسُكات
قط ما سألني ، بتـات
عن أصلي أو فصلي
وأنا ما سألتو ، بتات
عن أصلو أو فصلـــو
رحّب بِي .. لاقاني
أدَّاني أحضانو
أدّيتو أحزاني
أداني أحزانــو
أديتو أحزاني
كفَّاني.. كفَّاني
بس إنُّو سوداني
وأنا زيُّو سوداني
زول دمُّو سوداني
دم إبلُو ســوداني
دم عِجلو سوداني
جر حبلو سوداني
ليه نتقَسِم زولين؟؟
الروح فَرِد واحدي
كيفن تكون روحين؟؟
يا الله ..
يا حنَّان
يا ربِّي ..
يا منَّان
يا سيدي..
يا كنَّان
ألِّف قلوب الناس
أجمع قلوب الناس
على فَدْ مصير .. لا غير
على وحدة السودان .
3- سليمان محمد عثمان في الجفيل:
(ومن هناكَ قمتُ للجفيلِ ** ذات الهشابِ النضرِ الجميلِ
وكان سفري وقت الحصادِ** سرتُ مع رفيقي في البلادِ
ومرَّ بي فيها سليمانُ على**مختلف المحصول بالحَبِّ امتلا)
**
آلاف سنين وسنيــن
مزْج الرمال والطين
متماسكي تُربتنا
عصرت على الصحرا
بي إلفــة غابتنا
نبتت هشابتـنــا
خدرا ، ومداها ظليل
وظلّينا متماسكين
ماسكين على السّكّين
حبل الوطن والديـــن
وُحدَتنا .. قوَّتنا
بيناتنا طيبتنا
زادت محبَّتنا
يا (هدهد الوحدة)
كلِّم (سليمانَك)
لمْلِمْ شتات ناسك
في نواحي سودانك
من كلِّ جِنْسِ ولون
زنجك وعربانـــــك
أجمع عواتي الجن
أحشد جيوش نملك
اليبقوا أعوانك
واستفتي في أمرين :
يا إمَّا إلفتنا
أو إمَّتَنْ فتنة
إلفتنا شان نبقى
والفتنة في الفُرقَة
والفُرقة أسوا قرار
تنجب مصيبتنا
آهــ .. وا مصيبتنا
كيف اللِّي كان سيد بيت
يمرق يفارق الدار ؟؟
يرحل بلا راس خيت
أو يبقى عاشر جار ؟؟
**
4- محمد ود فضل في بابنوسة
(ومرةً بارحتُ دار أهلي ** أزور فيها صاحبي ابن الفضلِ
ألفيتُه وأهلـــــه قد رحلوا ** من كيلكٍ .. وفي الفضاءِ نزلوا
في بقعةٍ تُسمّى بابنوســـة ** حيــث اتّقـــوا ذبابةً تعيســـــة)
منحوسة .. متعوسة
طايري الذبابة تحوم
تلسع .. شمال وجنوب
من واو وللخرطوم
تنفث سموم وسموم
ميكروب حروب ودُواس
وسواس .. أبو الخنَّاس
يسلب عقول الناس
يخرب قلوب الناس
عجباً !! ذبابة النوم
تحرم بلدنا تنوم !!
ليه يا ذبابة الهم
عاجبِك مآل الحال ؟؟
وجع .. انفصال .. ونصال؟؟
جسد الوطن محموم
فكــر الوطن مهموم
نَفَس الوطـن مكتوم
ليل الوطـــن ملغوم
نيـل الوطـن مفطوم
يا ويلنا ... يا ويلاهــ
لو يوم صَبِح مقسوم
مهدوم ركن .. مشروم
فوق مين حنرمي اللوم ؟؟؟؟
5- منقو زمبيري في يامبيو
(ما زلتُ في رحلاتيَ السعيدة ** حتى وصلتُ يامبيو البعيدة
منطقةٌ غزيــــــــرةُ الاشجارِ ** لما بها من كثـــــرة الأمطارِ
قدَّم لي منقــــو طعـام البفرة ** وهو لذيـــذٌ كطعـــام الكِسرة)
**
لي منقو زمبيري ...
في يامبيو الخضرا
غنّيت غناوي الحب
والحُلــمِ والفكـــرة
صحّيت حنين الغاب
والوادي والصحرا
في الماضي والحاضر
والدار يكون بُكرة
الماضي بي خيرو
وبي شرُّو صار ذكرى
والحاضر الماثل
ماشِنُّو بي عترة
يا منقو .. خُتْ بالك
هاكْ إيدي
جيب إيدك
لاكْ سيدي
لا سيدك
سيد الجميع الرب
أنا حالي زي حالك
من فالي كان فالك
موَّالي .... موَّالك
في الحسبة نحن اخوان
في الحارّة نتشايَل
في الباردي نتواصل
من فد صحن ناكل
من فدْ نبِعْ نشرب
البينَّا لا تخرب
أنا ماب افرِّط فيك
أوعك تفرِّط فِيْ
وطناً بلاك وبلايْ
ماب يسْوَا غير (لا شَيْ)
6- حاج طاهر في محمد قول
(وبعدها استمرَّ بي رحيلــــي ** حتى نزلتُ في محمد قولِ
وجدتُ فيها صاحِبي حاج طاهر**وهو فتىً بفن الصيد ماهر)
ذهبتُ يومــــــاً معــه للبحــــرِ ** وذقتُ ماءً لا كماءِ النهـرِ)
**
يا صاحبي ، حاج طاهر
يازول ، أخوي يا زول
بارع .. نقي .. وطاهر
ساكن محمد قول
قول يا رفيقي وقول
عن ظاهر الباطن
أو باطن الظاهـــــــر
قول للبحر :
بخِّر مويتك غيوم وسحاب
بسراع تشيلو الريح
يصبح جنوباً كاب
ماعونو فكتوريا
صوب الشمال ينساب
قدَّام براحو فسيح
منشرِّي مليون ميل
الويل
وثم الويل
لو يوم نقص فد ميل
وشالت ترابو الريح !!
7 – أحمد محمد صالح في ود سلفاب
(رحلتُ من قـــــــــولٍ لود سلفابِ ** لألتقي بسابع الأصحابِ
وصلته والقطن في الحقل نضر ** يُروى من الخزان لا من المطر
أعجبنـي من أحمـــــد التفكيـــرُ ** فــي كلِّ مايقولــــــه الخبيرُ)
**
يا سابع الأصحـــاب
أحمد في ود سلفاب
يا باذر التيراب
قطنك وقف قيساب
لكن حليلو ، حليل
فات (مصطفانا) وغاب
باكين نهار والليل
الشُّلّة والأصحاب
أغَشالِي (ست الجيل)
جيرانَّا والأحبــاب
حدِّث بُطان الحي
أوعا الكلام النّيْ
النَّيْ حطب للنار
النّي دواهو الكَيْ
والكي بعد تدبير
تدبير بعد تفكير
ما بين خيار وخيار
ما بين مصير ومصير
ياتو الصحيح وأخير ...............
نشرع نوافذ الحب
ونفتح بوابة الخير
أم نجلب المحصول قبَّال نحاحي الطير ؟؟؟
**
8- إدريس يوسف في أمدرمان
(ولستُ أنسى بلدة امدرمانِ ** وما بها من كثرة السكانِ
إذ مرَّ بي إدريسُ في المدينة ** ويا لها من فرصةٍ ثمينةْ
شاهدتُ أكداساً من البضائــع ** وزمراً من مشترٍ وبائعِ)
**
يا درة الأوطان
يا غُرَّة التاريخ
مهرك سلام وأمان
فخرك (هلال مرّيخ)
ولدِك ، جناك ، إدريس
قام بالعديلة .. عريس
الزّفّة واقعـــي خميس
ساير .. علايل اب روف
الموردة ... الهاشماب
وفِتيح معانا حضور
أب عنجة والقبـــــة
والطابية آخر الميس
مِزِّيكا ..... يا وهبة
أعزم كرومة .. سرور
عبد اللطيف والماظ
والأمة واقفي صفوف
القلعة فيها بدور
ما بين سرور وحبور
اللَّمّة ضابحين تور
يا ربي .. يا ربي
أستر من البِدْبِي
أستر من الدَّبيان
من وسوسات إبليس
أستر على السودان ... ما يندفِن لُه كجور !!
9- عبد الحميد إبراهيم في عطبرة
(وآخر الرحلاتِ كانت عطبرة** حيث ركبتُ من هناك القاطرة
سرتُ بها في سفــــرٍ سعيـــدِ ** وكان سائقــــــــي عبد الحميدِ)
أعجبتُ من تنفيذه الأوامــــر** بدقّــــةٍ ..... ليسلـــم المسافـر)
**
(العطبراوي) .. نشيد
غنَّاي ...... صدح بالليل
كالبلبل الغرِّيد
سوداني .. أصلو أصيل
والسكة .. سكة حديد
(عبد الحميد) عازم
سايق القطار يرزِم
شرقاً ...... على توتيل
غرباً ....... جبل مرة
حيناً على البركل
أحيان ... على الرّجّاف
هوووووووي ... يا جبال الله
أبقِنْ ركيزتنا .. والوحدة أوتادا
بلداً عزيزتنا .. من قمنا أولادا
في الوحدة عزّتنا
قوليلا : لا ... نافية
تنفي البقول بلدين
قوليلا : لا ... ناهية
تنهينا عن أمرين :
ضرب الحبيب بالنار
ودرب الفراق الحار .
**
حاشية : (المقاطع بين الأقواس من ا إلى 9 لمعلم الاجيال الاستاذ الراحل عبد الرحمن على طه )