بعيداً عن إتفاقنا وإختلافنا مع قضية الإنفصال ، فإن التاسع من يوليو لهذا العام يعني الآتي :-
- أن يذهب تلميذ شمالي صغير للمدرسة ، فلا يجد جاره دينق في (الفصل) .
- أن يسأل معلمه عن هذا الأمر ، فيقول له ( أنا أيضاً صحوتُ في هذا اليوم ولم أجد جاري الجنوبي وأطفاله الصغار ) .
- أن يسأل هؤلاء الأطفال الصغار والدهم الجنوبي عن سرِ رحيلهم وعن هذا العلم الجديد الذي في يده .
- أن لا يجد الأب مايخبر به صغاره عن هذا النشيد الجديد سوى الدموع .
- أن لا تجد هذه الدموع ما يجففها ، سوى العلم القديم .
- أن ننسى أنه كان لنا جزءاً مبتوراً من جسدنا .
- أن يقتل بعضنا البعض .
- أن يضيع في غمرة هذا شيئاً يسمى الوطن .
( ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد )
- أن يذهب تلميذ شمالي صغير للمدرسة ، فلا يجد جاره دينق في (الفصل) .
- أن يسأل معلمه عن هذا الأمر ، فيقول له ( أنا أيضاً صحوتُ في هذا اليوم ولم أجد جاري الجنوبي وأطفاله الصغار ) .
- أن يسأل هؤلاء الأطفال الصغار والدهم الجنوبي عن سرِ رحيلهم وعن هذا العلم الجديد الذي في يده .
- أن لا يجد الأب مايخبر به صغاره عن هذا النشيد الجديد سوى الدموع .
- أن لا تجد هذه الدموع ما يجففها ، سوى العلم القديم .
- أن ننسى أنه كان لنا جزءاً مبتوراً من جسدنا .
- أن يقتل بعضنا البعض .
- أن يضيع في غمرة هذا شيئاً يسمى الوطن .
( ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد )