أبو الطيب المتنبئ (أحمد بن الحسين) .. أشعر شعراء العربية منذ الأزل وحتي اليوم , عاش في العصر العباسي المتأخر .. عبقرية متدفقة وقامة شامخة في الأدب العالمي .. وهذه بعض أبيت متفرقة من قصائد مختلفة كمثال للبلاغة والحكمة التي تنضح بها قصائده .
العقل قبل شجاعة الشجعان هو اولأ وهي في المقام الثاني
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام
ومن جاهل بي و يجهل جهله ... و يجهل علمي أنه بي جاهل
اعز مكان في الدنى سرج سابح .. و خير جليس في الزمان كتاب
وجُـــرمٍ جَــرَّهُ سُــفهاءُ قَــومٍ ____ وَحَــلَّ بِغَــيرِ جارِمِــهِ العَــذابُ
وضع الندي في موضع السيف مضر بالعلا كوضع السيف في موضع الندي
ما ابعد العيب والنقصان من شرفي -- انا الثريا وذان الشيب والهرم
يـا مَن يَعِزُّ عَلَينـا أن نُفارِقَهـم وَجداننـا كُـلَّ شَيءٍ بَعـدَكـُمْ عَـدَمُ
اذا رأيت انياب الليث بارزة---------فلا تظنن ان الليث يبتسم
أنام ملئ عيني عن شواردها .. ويسهــرالخــلق جــراها ويختصم
عيد باية حال عدت ياعيد**لما مضي ام لامرفيك تجديد
ام الأحبة فالبيداء دونهم ** فليت دونك بيد دونها بيد
فاطلب العز في لضي ودع الذل ولو كان في جنات الخلود
والهجر أقتل لي مما أراقبه *** أنا الغريق فما خوفي من البلل
إنَّ السِــلاحَ جَــميعُ النـاسِ تَحمِلُـهُ -- وَلَيس كــلُّ ذواتِ المِخــلَبِ السَـبُعُ
ما كل ما يتمنى المرء يدركه + تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فَــلا تَــرَجَّ الخَــيْرَ عِنـدَ امْـرِئ _مَــرَّتْ يَــدُ النَخَّــاسِ فـي رَأسِـهِ
وَإِن عَــراكَ الشَــكُّ فــي نَفْسِــهِ - بِحالِـــهِ فــانْظُر إلــى جِنســهِ
وما الدهر إلا من رواة قصائدي إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
إني وإن كنت الأخير زمانه..... لآت بما لم تستطعه الأوائل
اعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الانام كتاب
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به .... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
الخيل والليل والبيداء تعرفني .... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وعذلت اهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق
نَبكـي عـلى الدنيـا ومـا مـن مَعْشَرٍ _ جَــمَعَتهُمُ الدُّنيــا فلــم يَتَفَرّقُــوا
انا الذي نظر الاعمىالى ادبي00 واسمعت كلماتي من به صمم
واذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا
أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
يا اعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وانت الخصم والحكم
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ۞ وتـأتـي على قدر الكريم المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها ۞ وتصغر في عين العظيم العظائم
ولم أرى في عيوب الناس عيبٌ .... كنقص القادرين على التمامِ
وإذا أتتكْ مذمتي من ناقصٍ ..... فهي الشهادة لي بأني كاملٌ
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة _وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ
العقل قبل شجاعة الشجعان هو اولأ وهي في المقام الثاني
وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الاجسام
ومن جاهل بي و يجهل جهله ... و يجهل علمي أنه بي جاهل
اعز مكان في الدنى سرج سابح .. و خير جليس في الزمان كتاب
وجُـــرمٍ جَــرَّهُ سُــفهاءُ قَــومٍ ____ وَحَــلَّ بِغَــيرِ جارِمِــهِ العَــذابُ
وضع الندي في موضع السيف مضر بالعلا كوضع السيف في موضع الندي
ما ابعد العيب والنقصان من شرفي -- انا الثريا وذان الشيب والهرم
يـا مَن يَعِزُّ عَلَينـا أن نُفارِقَهـم وَجداننـا كُـلَّ شَيءٍ بَعـدَكـُمْ عَـدَمُ
اذا رأيت انياب الليث بارزة---------فلا تظنن ان الليث يبتسم
أنام ملئ عيني عن شواردها .. ويسهــرالخــلق جــراها ويختصم
عيد باية حال عدت ياعيد**لما مضي ام لامرفيك تجديد
ام الأحبة فالبيداء دونهم ** فليت دونك بيد دونها بيد
فاطلب العز في لضي ودع الذل ولو كان في جنات الخلود
والهجر أقتل لي مما أراقبه *** أنا الغريق فما خوفي من البلل
إنَّ السِــلاحَ جَــميعُ النـاسِ تَحمِلُـهُ -- وَلَيس كــلُّ ذواتِ المِخــلَبِ السَـبُعُ
ما كل ما يتمنى المرء يدركه + تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فَــلا تَــرَجَّ الخَــيْرَ عِنـدَ امْـرِئ _مَــرَّتْ يَــدُ النَخَّــاسِ فـي رَأسِـهِ
وَإِن عَــراكَ الشَــكُّ فــي نَفْسِــهِ - بِحالِـــهِ فــانْظُر إلــى جِنســهِ
وما الدهر إلا من رواة قصائدي إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا
إني وإن كنت الأخير زمانه..... لآت بما لم تستطعه الأوائل
اعز مكان في الدنا سرج سابح وخير جليس في الانام كتاب
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به .... في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
الخيل والليل والبيداء تعرفني .... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وعذلت اهل العشق حتى ذقته فعجبت كيف يموت من لا يعشق
نَبكـي عـلى الدنيـا ومـا مـن مَعْشَرٍ _ جَــمَعَتهُمُ الدُّنيــا فلــم يَتَفَرّقُــوا
انا الذي نظر الاعمىالى ادبي00 واسمعت كلماتي من به صمم
واذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا
أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم
يا اعدل الناس الا في معاملتي فيك الخصام وانت الخصم والحكم
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ۞ وتـأتـي على قدر الكريم المكارم
وتكبر في عين الصغير صغارها ۞ وتصغر في عين العظيم العظائم
ولم أرى في عيوب الناس عيبٌ .... كنقص القادرين على التمامِ
وإذا أتتكْ مذمتي من ناقصٍ ..... فهي الشهادة لي بأني كاملٌ
حُسْــنَ الحِضـارةِ مَجـلُوبٌ بِتَطْرِيٍـة _وفـي البِـداوةِ حُسْـنٌ غَـيرُ مَجـلُوبِ