إحتفال القمره
بي ضو المغارب ،
ما كِضِب ..
وإحتقار ضو النهار للعتمه ،
ما صاح في قوانين البصر
إرتسامك في ملامح الناس
بيديك معني تصبح من وهج
وإبتسامك
في وشي التانين أجُر ..
لو طشَّ طير الفرحه منك
وفات فوات الضحكه فيك ،
ما تسمي طير فرحك ضِهِب
ما بنسي لون مويتو البحر
وما بنسي لون
عينيك وشيك
ما بصنع التاريخ خؤون
وما ببني باكر
إلا زول
شايل معاول الكلمه سيف
أبري أقلامك
وخُت ورقك
وجرِّب تبكي فيو
وإياكا تبكي وإنتَ فيك
ذره بتقاوم الإنهزام
أضحك ....
قدر ما فيك قدره علي البُكا
إتغابي معني الآهه فيك
فرِّغ دواخلك
بره منك .... شان تعيش
أجهِض همومك
وأغتسل
وأدفق علي صحرا المواجع
حس غناك
تُف من لسانك
علقم الصبر المسيخ
جرحك
إذا غلبك تطَيِّبو ... نجِّضو
أو
إتناسي إنك رغم جرحك
زول جريح
حلمك إذا غلبك تحقِّقو
ياخ خلاص
أرميهو منك واستريح
أبهِل غناك
ساكت علي كل الحقول
يا صنع قلمك وطن ،
ياصنفك وطنك كسيح
مريم هديك
جايبالا شافع
شايله ساي
وما لامست في الدنيا زول
غير إحتراما العفه
في لون التراب
وإندهاش عينيها
من حِملاً
بلا ابو ... لا عِرِس
لا ربَّه ... لا طاراً
ولا دلوكه لا حفلة زفاف
النخله يا مريم هديك
هُزيها تتساقط عليك
عارفك بريئه
وطاهره لآحد العفاف
ما ليكي في الخطا والذنب
لا شايله غير عالم فسيح
يا الاثمرت
إيديكى في عز الجفاف
يا الصنتي نفِسك
وإصطفاكْ
ربك علي كل الحريم
زي ما أصطفاك
ربك براك
ما مُكَضِبِنِك يمه
لا فاقدين ثقة إنك بتول
مع اْنو فعلاً كان غريب
لكن ولا لامستي زول
غير حنَّ طرفك للسما
واداكِ ربنا
من مداين الروح مسيح
ويا سيدنا عيسي
ولا بكَنَّك بالغبُن
نسوان قريش
لا ناح عليك جيش اليهود
كان إنت كان غيرك ...
صُلِب
ما ترمي نفسك
يابا من فوق الصليب
ماغالبو يحميك الإله
لكنو داير يصطفيك
عارفك فِترتَ من الوقوف
ومشتاق تصلي صلاة شكُر
لكن حتقدر يابا كيف
كان فيك قناعاتك شُتُر
القال ليكا تصبح نور منو!؟
ما قُلنا ليك يابا انطفي
والضقتو كان
ضاقو قبال ما تضوق
ويلاتو يا يابا الرُسل
وهجك ده شن معناهو
لو ما لاقي زول
يفهم تفاصيل النهار
ويتشابي للدين والمُثُل
ما تعتنق
في الدنيا فكرة تبقي نيل
ما بيروي حنَّك
في جناين الخوف
ولا ذرة تراب
فاتت نوارسِك يا ضفاف
غابت شموسِك يا شمس
والأفقِ غاب
وريني يابا حنمشي وين
وإن ما نهش لحمَك ضُفُر
راح يُقرُشك
يا بويا ناب
عيبك بتكفر بي الوطن
لا صلي قلبك يوم عليهو
ولا سجد .. لا مره تاب
وهو عيبك ده
ام عيب الوطن
في إنو مما فات معاك
لا عرف سكة رجوعو
ولا وصل
لا تاني آب ....
1/1/2007م
بي ضو المغارب ،
ما كِضِب ..
وإحتقار ضو النهار للعتمه ،
ما صاح في قوانين البصر
إرتسامك في ملامح الناس
بيديك معني تصبح من وهج
وإبتسامك
في وشي التانين أجُر ..
لو طشَّ طير الفرحه منك
وفات فوات الضحكه فيك ،
ما تسمي طير فرحك ضِهِب
ما بنسي لون مويتو البحر
وما بنسي لون
عينيك وشيك
ما بصنع التاريخ خؤون
وما ببني باكر
إلا زول
شايل معاول الكلمه سيف
أبري أقلامك
وخُت ورقك
وجرِّب تبكي فيو
وإياكا تبكي وإنتَ فيك
ذره بتقاوم الإنهزام
أضحك ....
قدر ما فيك قدره علي البُكا
إتغابي معني الآهه فيك
فرِّغ دواخلك
بره منك .... شان تعيش
أجهِض همومك
وأغتسل
وأدفق علي صحرا المواجع
حس غناك
تُف من لسانك
علقم الصبر المسيخ
جرحك
إذا غلبك تطَيِّبو ... نجِّضو
أو
إتناسي إنك رغم جرحك
زول جريح
حلمك إذا غلبك تحقِّقو
ياخ خلاص
أرميهو منك واستريح
أبهِل غناك
ساكت علي كل الحقول
يا صنع قلمك وطن ،
ياصنفك وطنك كسيح
مريم هديك
جايبالا شافع
شايله ساي
وما لامست في الدنيا زول
غير إحتراما العفه
في لون التراب
وإندهاش عينيها
من حِملاً
بلا ابو ... لا عِرِس
لا ربَّه ... لا طاراً
ولا دلوكه لا حفلة زفاف
النخله يا مريم هديك
هُزيها تتساقط عليك
عارفك بريئه
وطاهره لآحد العفاف
ما ليكي في الخطا والذنب
لا شايله غير عالم فسيح
يا الاثمرت
إيديكى في عز الجفاف
يا الصنتي نفِسك
وإصطفاكْ
ربك علي كل الحريم
زي ما أصطفاك
ربك براك
ما مُكَضِبِنِك يمه
لا فاقدين ثقة إنك بتول
مع اْنو فعلاً كان غريب
لكن ولا لامستي زول
غير حنَّ طرفك للسما
واداكِ ربنا
من مداين الروح مسيح
ويا سيدنا عيسي
ولا بكَنَّك بالغبُن
نسوان قريش
لا ناح عليك جيش اليهود
كان إنت كان غيرك ...
صُلِب
ما ترمي نفسك
يابا من فوق الصليب
ماغالبو يحميك الإله
لكنو داير يصطفيك
عارفك فِترتَ من الوقوف
ومشتاق تصلي صلاة شكُر
لكن حتقدر يابا كيف
كان فيك قناعاتك شُتُر
القال ليكا تصبح نور منو!؟
ما قُلنا ليك يابا انطفي
والضقتو كان
ضاقو قبال ما تضوق
ويلاتو يا يابا الرُسل
وهجك ده شن معناهو
لو ما لاقي زول
يفهم تفاصيل النهار
ويتشابي للدين والمُثُل
ما تعتنق
في الدنيا فكرة تبقي نيل
ما بيروي حنَّك
في جناين الخوف
ولا ذرة تراب
فاتت نوارسِك يا ضفاف
غابت شموسِك يا شمس
والأفقِ غاب
وريني يابا حنمشي وين
وإن ما نهش لحمَك ضُفُر
راح يُقرُشك
يا بويا ناب
عيبك بتكفر بي الوطن
لا صلي قلبك يوم عليهو
ولا سجد .. لا مره تاب
وهو عيبك ده
ام عيب الوطن
في إنو مما فات معاك
لا عرف سكة رجوعو
ولا وصل
لا تاني آب ....
1/1/2007م