لم أشأ أن أكتب أيِّ شيئ في ذلك اليوم العصيب من تاريخنا ... فقط أردتُ أن أختار الصمتَ لغةً لي ، أتحدث بها مع نفسي فقط بعيداً عن الآخرين ... ولكن يبدؤ أن الشاعر لايستطيع أن يصمت ... كما لا يستطيع إلا أن يقول وبكل جرأة وشجاعة ما لا يقوله الآخرون
فأي ذنبٍ جنيته لأكونَ شاعراً يقطن في هذا الوطن الذي أحسبه سيتناقص تدريجياً كلما كبرت أطماعهم ، وأراه يضمحل شيئاً فشيئاً ..
أواه يا وطني الذي صار تذكاراً منزوع الإطار ... أواه يا شعبي الذي لم تعد كما كنت من قبل ...
أواه يا أجدادنا الذين ورطوننا في هذا الأمر وأنسحبوا ..
فأي ذنبٍ جنيته لأكونَ شاعراً يقطن في هذا الوطن الذي أحسبه سيتناقص تدريجياً كلما كبرت أطماعهم ، وأراه يضمحل شيئاً فشيئاً ..
أواه يا وطني الذي صار تذكاراً منزوع الإطار ... أواه يا شعبي الذي لم تعد كما كنت من قبل ...
أواه يا أجدادنا الذين ورطوننا في هذا الأمر وأنسحبوا ..